مايكل هيرتسوغ هو عميد متقاعد في جيش الدفاع الإسرائيلي وزميل ميلتون فاين الدولي في معهد واشنطن ومقره في إسرائيل. وعلى مدار العقد الماضي، شغل هيرتسوغ مناصب عليا في مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي في عهد الوزراء إهود باراك وعمير بيريتس وشاؤول موفاز وبنيامين بن إليعازر. وخلال الفترة من أيلول/ سبتمبر 2006 إلى تشرين الأول/ أكتوبر 2009، خدم الجنرال هيرتسوغ رئيس هيئة موظفي مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي. وفي الفترة من تشرين الثاني/ نوفمبر 2001 إلى تموز/ يوليو 2004، خدم مساعداً عسكرياً أقدم ("سكرتير عسكري") لوزير الدفاع الإسرائيلي. وبهذه الصفة عمل كمسؤول اتصال بين وزير الدفاع وجيش الدفاع الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء وهيئة الاستخبارات ومؤسسة الدفاع الإسرائيلية.
وكان الجنرال هيرتسوغ زميلاً عسكرياً زائراً لدى معهد واشنطن في الفترة من 2004 إلى 2006. وشمل عمله المنشور في المعهد دارسة بعنوان "الرأي العام الإيراني حول البرنامج النووي: أصل محتمل للمجتمع الدولي" إلى جانب مقاله المؤثر في مجلة فورين أفيرز "هل يمكن ترويض حماس؟".
ومنذ عام 1993، لعب الجنرال هيرتسوغ دوراً رئيسياً في عملية السلام بين العرب وإسرائيل، وشارك في معظم المفاوضات الإسرائيلية مع الفلسطينيين والأردنيين والسوريين، بما في ذلك قمة واي بلانتيشن وقمة كامب ديفيد ومفاوضات طابا وقمة أنابوليس والمفاوضات التي تلتها. وفي الفترة من حزيران/ يونيو 2009 إلى آذار/ مارس 2010، عمل مبعوثاً خاصاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع في الجهود الرامية إلى إعادة إطلاق عملية السلام. وقد شملت مسيرة الجنرال المهنية عمله كرئيس لقسم التخطيط الاستراتيجي (1998-2001) ونائب رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي (1995-1998) وعضو في فيلق الاستخبارات (1974-1994) وجندي مشاة (حرب 1973).
Education
ماجستير من جامعة حيفا، بكالوريوس من الجامعة العبرية في القدس، كلية الدفاع الوطني في إسرائيل