كلا، إسرائيل لا تدور في فلك الصين

العناوين لا تحتاج إلى شرح. منذ عامين، أعرب أحد الكتاب في مجلة "فورين بوليسي" عن امتعاضه من فشل محاولات الولايات المتحدة في "إقناع إسرائيل بقطع علاقاتها مع الصين". وبعد مرور عام، أشار محرر صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى أن على إسرائيل "الاختيار" بين واشنطن وبكين، في حين اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" أن امتناع إسرائيل عن الاختيار "كان بمثابة اختبار لعلاقتها بالولايات المتحدة". وتطرح مجلة "موزايك" السؤال نفسه منذ البداية، حيث نشرت مقالاً في عام 2015 بعنوان "هل الصين صديقة إسرائيل؟"، ولكن تبيّن في عام 2018 أن "احتضان إسرائيل للصين تم تضخيمه بشكل كبير"، ليصبح هذا الاحتضان "عائقاً أمام العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية" في عام 2020. والمخاوف المذكورة في هذه المقالات كما في الكثير غيرها هي في محلها، إذ تمثّل جمهورية الصين الشعبية تحدياً كبيراً بالفعل، ويتفاقم التنافس بينها وبين الولايات المتحدة .....

لقراءة البحث بأكمله قم بتنزيل نسخة الـ بي. دي. إف