- تحليل السياسات
- دراسات
ما بعد «يوم تنفيذ» الاتفاق النووي: بيان مقتضب حول السياسة الأمريكية تجاه إيران
"في هذه الدراسة تشدد مجموعة من الدبلوماسيين والمشرعين وواضعي السياسات والخبراء الأمريكيين من كلا الحزبين - الجمهوري والديمقراطي - على ضرورة توخي اليقظة في تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران وتحث الإدارة الأمريكية على رفض الفكرة القائلة بأن طهران هي حليف في الحملة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش»)".
في بيان السياسة المذكور أعلاه الذي تم إعداده بمناسبة «يوم تنفيذ» الاتفاق النووي، يحث فريق من الخبراء إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان تقيّد إيران الكامل بالتزاماتها العديدة المستمرة، وعلى تنفيذ استراتيجية إقليمية قوية فعلاً مصممة لدرء سلوك طهران الذي يطرح إشكالية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وقد تم جمع هذا الفريق من قبل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
ويرد في البيان أنه "من الخطأ الإستنتاج أن إيران قد استوفت الآن الشروط المفروضة عليها [في إطار «خطة العمل المشتركة الشاملة» (للبرنامج النووي الإيراني)]"، مضيفاً أنّه "بغية ضمان امتثال إيران الكامل طوال فترة تطبيق «خطة العمل المشتركة الشاملة»، من الضروري أن تتوخى الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها في «مجموعة الخمسة زائد واحد»، أعلى مستويات اليقظة في الوقت الحالي". ولتحقيق هذه الغاية، دعا الخبراء الستّة عشر البارزون من كلا الحزبين بأن تعمل واشنطن وشركاءها على ضمان أن تكون «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» قد أنشأت نظام المراقبة الذي ينص عليه الاتفاق النووي، وأن تقوم بجمع أي معلومات استخباراتية ضرورية للتحقق من امتثال إيران للاتفاق النووي.
وأكد البيان أيضاً على أنه لا بد للإدارة الأمريكية من أن "تستغل «يوم التنفيذ» - واستلام إيران لمبالغ كبيرة عقب تخفيف العقوبات عنها - من أجل تنفيذ استراتيجية قوية بالفعل لمواجهة السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار" في الشرق الأوسط. ويوصي الفريق بتعزيز دعم الولايات المتحدة لحلفائها التقليديين في المنطقة؛ وتنشيط الجهود في مواجهة الجيش الإيراني وغيره من أشكال الدعم إلى العملاء الإرهابيين؛ واللجوء الأسرع إلى تطبيق الإجراءات العقابية، بما في ذلك العقوبات، رداً على أعمال إيران الفظيعة خارج نطاق «خطة العمل المشتركة الشاملة». وقد حث الفريق البيت الأبيض على وجه التحديد، على مواجهة الانطباع السائد بأن إيران تشكّل شريكاً بنّاءً في حملة مكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية». فقد اعتبر أن "الأمر بعيد كل البعد عن الحقيقة" وأن "الواقع هو أن سياسة إيران في جميع أنحاء المنطقة تقوم على تعزيز عدم الاستقرار".
لقراءة البيان الكامل باللغة الانكليزية بإمكانك تحميل ملف الـ "بي دي إف" المذكور أعلاه.
وكانت المجموعة قد صاغت سابقاً بيان حزيران/يونيو 2015 حول المفاوضات النووية و بيان آب/أغسطس حول «خطة العمل المشتركة الشاملة»، وكلا البيانين باللغة الانكليزية.
المساهمون
هوارد بيرمان، عضو "مجلس النواب" الأمريكي )ديمقراطي من ولاية كاليفورنيا)، 1983-2013؛ الرئيس السابق لـ "لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب".
روبرت بلاكويل، نائب مساعد الرئيس ونائب مستشار الأمن القومي للتخطيط الاستراتيجي في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، 2003-2004
الجنرال جيمس كارترايت، نائب رئيس "هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي"، 2007-2011
پاتريك كلاوسون، زميل أقدم في زمالة "مورنينغستار" ومدير الأبحاث في معهد واشنطن
پولا جي. دوبريانسكي وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون العالمية، 2001-2009
مايكل آيزنشتات، زميل "كاهن"، ومدير "برنامج الدراسات العسكرية والأمنية" في معهد واشنطن
ستيفن هادلي، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، 2005-2009
أولي هاينونن، نائب المدير العام لـ «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، 2005-2010
سايمون هندرسون، زميل "بيكر" ومدير "برنامج الخليج وسياسة الطاقة" في معهد واشنطن
جيمس جيفري سفير الولايات المتحدة في العراق، 2010-2012، ونائب مستشار الأمن القومي للرئيس جورج دبليو بوش، 2007- 2008؛ زميل متميز في زمالة "فيليب سولوندز" في معهد واشنطن
جوزيف ليبرمان، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي (مستقل من ولاية كونيتيكت)، 1989-2013
ديفيد ماكوفسكي، مستشار سياسي بارز للمبعوث الأمريكي الخاص للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وزارة الخارجية الأمريكية (2013-2014)؛ زميل "زيغلر" المميز ومدير "مشروع عملية السلام في الشرق الأوسط" في معهد واشنطن
الجنرال ديفيد پترايوس، مدير "وكالة الاستخبارات المركزية" الأمريكية، 2011-2012
دينيس روس، مساعد خاص للرئيس أوباما ومدير أقدم لشؤون المنطقة المركزية في "مجلس الأمن القومي"، 2009-2011؛ مستشار "وليام ديفيدسون" في معهد واشنطن
روبرت ساتلوف، رئيس زمالة "هوارد پي. بيركوفيتش لشوؤن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط" والمدير التنفيذي لمعهد واشنطن
مايكل سينغ، مدير أقدم سابق لشؤون الشرق الأوسط، "مجلس الأمن القومي" الأمريكي؛ زميل أقدم في زمالة "لين- سويغ" والمدير الإداري في معهد واشنطن