سجل شامل لما قاله المسؤولون في المنطقة - أو لم يقله - حول التصويت الطارئ في زمن الحرب في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا، عَقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة طارئة خاصة في الثاني من آذار/مارس. وخلال الجلسة، صوّت الأعضاء بأغلبية ساحقة (141-5) على قرار يدين الغزو ويطالب موسكو بسحب قواتها العسكرية. وصوتت 13 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لصالح القرار، بينما صوتت دولة واحدة ضده، وامتنعت ثلاث دول عن التصويت، ولم تصوت دولة واحدة (انظر أدناه للحصول على التفاصيل الكاملة).
وتجدر الإشارة إلى أن الإمارات العربية المتحدة دعمت قرار الجمعية العامة بعد امتناعها عن تأييد قرار مماثل لمجلس الأمن الدولي تصدّرت رعايته الولايات المتحدة في 25 شباط/ فبراير، علماً بأن دولتين فقط من المنطقة كانتا قد أيّدتا قرار مجلس الأمن، هما الكويت وتركيا. وقد شاركت أربعٌ من دول المنطقة في رعاية قرار الجمعية العامة، هي إسرائيل والكويت وقطر وتركيا. وأعربت مندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة في بيان أمام الجمعية عن قلقها إزاء الوضع الإنساني الناجم عن الأزمة، ودعت إلى تجديد الدبلوماسية والحوار من أجل إنهاء الأعمال العدائية، لكنها لم تُدن روسيا صراحةً.
ومع أن إسرائيل رفضت طلب الولايات المتحدة بالمشاركة في رعاية قرار مجلس الأمن، إلا أنها اضطلعت بدور الرعاية في قرار الجمعية العامة. وفي حين لم يتوجه السفير جلعاد إردان بكلمة أمام الجمعية، أدلت نائبته نوعا فورمان ببيان في الأول من آذار/مارس (انظر أدناه).
التصويت والبيانات
تعرض القائمة التالية ردّ كل دولة في المنطقة على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويشار إلى أن الملاحظات الواردة فيها هي مقتطفات من بيانات مكتوبة ونسخ نصية من خطابات الجمعية العامة، تم فيها أحياناً استخدام الترجمة الإنكليزية الصادرة عن مترجمي الأمم المتحدة. وحتى لحظة كتابة هذه السطور، لم يُدلي ممثلو ليبيا والمغرب وعُمان والسعودية واليمن ببيانات أمام الجمعية، مع أن تصويتهم مذكور أدناه.
الجزائر: امتنعت عن التصويت
"في الوقت الذي تتابع فيه بلادي الجزائر تطور الأوضاع الخطيرة والمتصاعدة في أوكرانيا يود وفد بلادي التأكيد مجدداً تمسك الجزائر الثابت بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة... لا يمكن للجزائر إلاّ الانضمام إلى كافة الجهود والدعوات الدبلوماسية الهادفة إلى تخفيف حدّة التوتّرات الحالية، وانتهاج فضائل الحوار من أجل إذكاء العيش معاً في سلام بين الدول خدمة للسلم والأمن الدوليين."
البحرين: صوّتت لصالح القرار
"لقد صوتت بلادي لصالح القرار [...] انطلاقاً من إيمانها الثابت بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، لا سيما مبادئ حسن الجوار وحل النزاعات بالطرق السلمية، واحترام السيادة والاستقلال والسلامة الإقليمية لجميع الدول. وتؤكد مملكة البحرين على دعمها لكافة الجهود الرامية إلى وقف العمليات العسكرية واللجوء الى الحوار والوسائل الدبلوماسية."
مصر: صوّتت لصالح القرار
" تود مصر أن تؤكد على النقاط التالية اتصالاً بالقرار الذي تم اعتماده للتو وصوتت مصر لصالحه ...: أن البحث عن حل سياسي سريع لإنهاء الأزمة عبر الحوار وبالطرق السلمية... يجب أن يظل نصب أعيننا جميعاً؛ تؤكد مصر على أنه لا ينبغي غض الطرف عن بحث جذور ومسببات الأزمة الراهنة والتعامل معها؛ ترفض مصر منهج توظيف العقوبات الاقتصادية خارج إطار آليات النظام الدولي متعدد الأطراف من منطلق التجارب السابقة والتي كان لها آثارها الإنسانية السلبية البالغة، وما أفضت إليه من تفاقم معاناة المدنيين؛ تجدد مصر التحذير من مغبة الآثار الاقتصادية والاجتماعية للأزمة الراهنة على الاقتصاد العالمي برمته، والذي ما زال يعاني من تداعيات الجائحة ولعل الاضطراب المتزايد في سلاسل الإمداد وحركة الطيران الدولي لأبلغ دليل على ذلك".
إيران: امتنعت عن التصويت
"إن الجمهورية الإسلامية تتابع النزاع الحالي بين روسيا وأوكرانيا بقلق عميق... نلاحظ أن الوضع الحالي المعقد والهش في منطقة أوروبا الشرقية قد تفاقم بسبب الأعمال الاستفزازية من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي. وفي هذا الصدد، يجب مراعاة الهواجس الأمنية للاتحاد الروسي... نعتقد أن القرار المقدم إلى الجمعية العامة يفتقر إلى عنصر الحياد والآليات الواقعية لحل القضية بالطرق السلمية. ستواصل ايران الدعوة إلى حل سلمي وشامل ودائم لهذه الأزمة، بما في ذلك وقف إطلاق النار الفوري وبدء الحوار، فضلاً عن تقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين.. بناء على الأسباب المذكورة أعلاه، امتنع وفد الجمهورية الاسلامية عن التصويت على القرار".
العراق: امتنع عن التصويت
"يأسف العراق لتدهور الوضع وتصاعد التوترات بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، ويدعو العراق جميع الأطراف إلى تسوية هذا الصراع بإعطاء الأولوية للحوار وبالوسائل الدبلوماسية. وندعوهما للعودة للمفاوضات لحل المشاكل العالقة بينهما، مؤكداً على السعي من أجل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وعدم تهديد العالم بأزمات اقتصادية وسياسية ناتجة عن هذا الوضع. ويعبّر العراق قلقه البالغ من احتمال أن يستغل الإرهابيون هذه الأزمة وحالة الانقسام المتوقعة في المجتمع الدولي. وهذا من شأنه أن يعيق الجهود الدولية ومساعينا المشتركة الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. لقد قرر العراق الامتناع عن التصويت لصالح مشروع القرار بسبب الخلفية التاريخية التي مرّ بها العراق والمعاناة من الحروب المستمرة التي تعرضت لها الأجيال."
إسرائيل: صوتت لصالح القرار وشاركت في رعايته
"إن الاعتداء الروسي على أوكرانيا هو انتهاك خطير للقانون الدولي. نحن ندينه ونناشد روسيا الإصغاء إلى نداءات المجتمع الدولي ووقف الهجمات واحترام سلامة واستقلال أراضي أوكرانيا. لطالما كانت لإسرائيل علاقات إيجابية مع روسيا وأوكرانيا. ونظراً إلى العلاقات العميقة مع كلا الجانبين، نحن على استعداد للمساعدة في المساعي الدبلوماسية إذا طُلب منّا ذلك، وهذا ما كنا نحاول فعله خلال الأسابيع القليلة الماضية. وتعرب إسرائيل عن قلقها إزاء سلامة شعب أوكرانيا، بمن فيهم المواطنون الإسرائيليون الكثر المقيمون هناك والمجتمعات اليهودية الكبيرة في المناطق المتضررة."
الأردن: صوّت لصالح القرار
"صوّت الأردن لصالح القرار تأكيداً لسيادة الدول وسلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي ... وعلى محورية تحريم استخدام القوة في العلاقات الدولية ... لأنها تخالف أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة... يود الأردن التأكيد على أهمية احترام أحكام القانون الدولي ومبادئ الميثاق في عدم الاعتداء، وعدم استخدام القوة ضد الدول الأخرى، وضد الشعوب، وضد حق تقرير المصير."
الكويت: صوّتت لصالح القرار وشاركت في رعايته
"تناقش الجمعية بعد عدم تمكّن مجلس الأمن من الاضطلاع بمسؤولياته [ما يشكّل] تحدياً خطيراً يهدد السلم والأمن ليس في أوروبا فحسب إنما في العالم أجمع. فالنظام الدولي متعدد الأطراف [...] يمر في ظروف دقيقة وحرجة تمثل اختباراً حقيقياً حول مدى قدرة الأمم المتحدة على الدفاع عن الغايات والأهداف التي أنشئت من أجلها. إن العمليات العسكرية والتطورات المتسارعة والخطيرة التي تشهدها الأزمة في أوكرانيا وما نجم عنها حتى الآن من مقتل وجرح المئات من المدنيين ونزوح مئات الآلاف من السكان وخسائر مادية كبيرة يتطلب منا جميعاً موقفاً موحداً يدعو لوقف الأعمال العسكرية فوراً والإصرار على تفعيل مبدأ حل النزاع بالطرق والوسائل السلمية. نرحب بانعقاد المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا على الحدود مع بيلاروسيا كونه يمثل بارقة أمل، ونتمنى أن تتبعها جلسات أخرى تقود إلى حل سلمي لهذا النزاع. إن الكويت وكبلد صغير ومن واقع تجربتها المريرة في عام 1990، وتعرضها لغزو واحتلال، لا خيار لها سوى التمسك بموقفها المبدئي والثابت في التقيد بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. من هذا المنطلق عبرت دولة الكويت عن رفضها القاطع لاستخدام القوة أو التهديد أو التلويح بها في العلاقات بين الدول ... ونجدد التأكيد على ضرورة احترام سيادة واستقلال أوكرانيا، وندعو كافة الأطراف المعنية إلى الالتزام بالاتفاقات المبرمة والآليات المنشأة لمتابعتها كما أقرها مجلس الأمن فى قراره 2022 والعمل على إنهاء الأزمة ووقف إطلاق النار لمنع إراقة المزيد من الدماء واللجوء إلى التهدئة والتحلي بضبط النفس... ندعو كافة الأطراف لاحترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة التى تدعو إلى حماية السكان المدنيين ... ندعو إلى العمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين من المدنيين دون أية عراقيل أو قيود وفقا للمبادئ الإنسانية التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية ذات الصلة."
لبنان: صوّت لصالح القرار
"لقد صوّت لبنان لصالح هذا القرار، وهو من الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة، إيماناً منه بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة... لقد اختبرنا الاجتياحات والاحتلال والتدخل في شؤوننا الداخلية والخسارة والمعاناة التي ما زلنا نشهدها إلى يومنا هذا... نحن في الشرق الأوسط قلقون جداً من هذه الحرب بسبب تأثيرها على أوروبا، وأيضاً لأننا نعرف عن سابق تجربة أن ما يحدث في أوروبا لا يبقى في أوروبا [و] قد تركت الحربان العالميتان جروحاً عميقاً في هذه المنطقة من العالم، ومحت دولاً وآمال، وما زلنا نعيش تبعاتهما حتى اليوم. آمل أن نتعلم جميعاً الدروس من الحروب الماضية، وآمل أن نبدأ من هذه اللحظة بالعمل من أجل السلام وحده."
ليبيا: صوّتت لصالح القرار
المغرب: لم يصوّت
سلطنة عمان: صوّتت لصالح القرار
قطر: صوّتت لصالح القرار وشاركت في رعايته
"العالم قد شهد خلال الأيام الماضية مجدداً ما يترتب على العنف المسلح من ويلات وآلام... إن دولة قطر تتابع بقلق بالغ ... التداعيات الخطيرة للتصعيد المتسارع على السلم والأمن الدوليين. تحث دولة قطر الأطراف على ضبط النفس والتزام السبل السلمية والدبلوماسية لتسوية المنازعات. إن مبادئ السياسة الخارجية لدولة قطر تقوم على الالتزام بأغراض ومبادئ وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، بما فيه أحكام المادة الثانية بخصوص فض المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، والامتناع عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة. ومن هذا المنطلق، تؤكد دولة قطر احترام سيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها في حدودها المعترف بها دولياً. إن دولة قطر على قناعة بأن السبيل لتسوية الأزمة الراهنة وتلبية المشاغل المشروعة لجميع الأطراف هو الحوار البنّاء بروح توافقية بناءً على مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. [تدعو] دولة قطر جميع الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وتيسير الوصول السريع والآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وحماية المدنيين."
المملكة العربية السعودية: صوّتت لصالح القرار
سوريا: صوّتت ضد القرار
"إن رفض الجمهورية العربية السورية لسياسة الغرب في الهيمنة، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، وإشعال وإطالة أمد الأزمات، ونشر الفوضى، وتكريس الانتقائية والازدواجية في المعايير، وفرض الإجراءات الأحادية القسرية، يحتم علينا رفض مشروع القرار هذا والتصويت ضده... إن الذين يثيرون الحماسة اليوم بشأن الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة كان عليهم أن يظهروا نفس الحماس ضد استمرار إسرائيل باحتلال الأراضي العربية المحتلة، وضد انتهاك القوات التركية لسيادة الأراضي السورية، وماذا عن انتهاك قوات الولايات المتحدة الأمريكية للسيادة السورية."
تونس: صوّتت لصالح القرار
"التصويت لصالح القرار يأتي انتصاراً لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة... وتأكيداً على حرص بلادنا على إنهاء الأزمة باستعمال الوسائل السلمية لفض النزاعات، التي تبقى السبيل الوحيد والأمثل لوضع حد للتصعيد والحيلولة دون مزيد تدهور الأوضاع وتنامي الأزمات والمآسي الإنسانية... كل الخلافات وإيجاد الحلول التوافقية لها. فالأزمة الحالية في أوكرانيا تأتي في وقت بدأ العالم يتهيأ فيه للتعافي من تداعيات جائحة كوفيد والتأسيس لمرحلة جديدة قوامها التعاون والتضامن... ولذلك فإن تونس... تجدد دعوتها... لتشجيع كل الأطراف على مواصلة الاحتكام إلى المفاوضات"
تركيا: صوّتت لصالح القرار وشاركت في رعايته
"نشكركم على هذه الجلسة التاريخية الطارئة، جلسة تنعقد لأن مجلس الأمن فشل مرة أخرى في الاضطلاع بمسؤوليته الأساسية؛ جلسة تنعقد بسبب عمل عدواني غير مبرر وغير قانوني وغير مشروع على أحد الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة من قبل عضو دائم في الهيئة نفسها المولجة... حفظ السلام والأمن؛ جلسة نتعقد نتيجة استخدام حق النقض من قبل الدولة العضو نفسها التي ترتكب هذا العدوان. نعيد التأكيد على أن الهجوم العسكري الروسي ضد أوكرانيا ينتهك المبادئ ... التي تأسست عليها هذه المنظمة، والقواعد والمبادئ التي تهدف إلى منع الحروب وحماية البشرية من عواقب كارثية. لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف متفرجاً على مثل هذا العمل العدواني. في قرار اليوم، تؤكد الأمم المتحدة بالصوت العالي أنها تقف ضد الانتهاكات الصارخة لاستقلال الدول الأعضاء وسيادتها وسلامة أراضيها ووحدتها السياسية. وندعو روسيا [للاستجابة] لمطالب المجتمع الدولي ... ونداءات شعبها لوقف عملياتها العسكرية؛ وسحب ... القوات من أوكرانيا؛ والرجوع عن قرارها المتعلق... بمنطقتي دونيتسك ولوهانسك في أوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم؛ والعودة إلى الدبلوماسية والحوار بدون تأخير. ونكرر أيضاً دعوتنا إلى [استجابة] إنسانية فورية. إن تركيا، بصفتها دولة مجاورة وصديقة للشعبين الروسي والأوكراني، على أهبة الاستعداد لتسهيل التسوية السلمية للنزاع".
الإمارات العربية المتحدة: صوّتت لصالح القرار
"لقد طالعنا تقاريراً حول تزايد الخسائر في صفوف المدنيين والنزوح الجماعي، وهى الأوضاع العصيبة التي لم تشهدها أوروبا منذ عقود. إن دولة الإمارات العربية المتحدة قلقة للغاية من هذه التطورات. ومع ذلك، يجب أن تتركز مسؤوليتنا الجماعية في بذل الجهود واستخدام كافة القنوات الدبلوماسية، للحيلولة دون مزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية... إن التضامن العالمي يعني القيام بأكثر من مجرد التركيز على صراعات متفرقة في بعض أجزاء العالم، وتجاهل صراعات أخرى في المقابل. نحن بحاجة إلى تغيير طريقة تفكيرنا، وانتقالها من إدارة الصراع إلى حل النزاع؛ لاسيما وأن ذلك ينعكس إلى حد كبير على أمننا الجماعي... نحتاج جميعاً إلى حشد جهود الأمم المتحدة لتعزيز الحوار، والعمل من أجل إنهاء الأعمال العدائية، ومعالجة الوضع الإنساني لمن هم في أمس الحاجة إليه."
اليمن: صوّت لصالح القرار
تم إعداد تجميع هذه البيانات من قبل ديفيد ليششينر، وكالفن وايلدر، وأمل سكرية، وهانا لابو، ومارغريت دين، وكارول سيلبر، وغابرييل إبستين، وأليكس شاناهان، وسبنسر كوك، تحت رعاية "برنامج مؤسسة دايين وغيلفورد غليزر" حول "منافسة القوى العظمى والشرق الأوسط" التابع لمعهد واشنطن.