ديفيد شينكر هو زميل أقدم في برنامج الزمالة "توب" في معهد واشنطن ومدير "برنامج «ليندا وتوني روبين» حول السياسة العربية". وبعد أن حظي بمصادقة مجلس الشيوخ في 5 حزيران/يونيو 2019، شغل منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى حتى شهر كانون الثاني/يناير 2021. وفي هذا المنصب، كان المستشار الرئيسي لوزير الخارجية في شؤون الشرق الأوسط والمسؤول الأول المشرف على سير السياسة الأمريكية والعمل الدبلوماسي في أنحاء المنطقة الممتدة من المغرب إلى إيران واليمن، متوليًا مسؤولية ثماني عشرة دولة والسلطة الفلسطينية والصحراء الغربية. كما أشرف على أكثر من 9 آلاف موظف وأدار ميزانية سنوية تتجاوز قيمتها 7 مليارات دولار.
ومن الناحية السياسية، قاد شينكر جهود المكتب لتغليب المصالح الأمريكية في الخارج وتعزيز شراكات الولايات المتحدة وتحالفاتها في جميع أنحاء المنطقة. وسعى من خلال بذل جهود دبلوماسية وتخصيص الموارد والمساعدات بشكل فعال، وكذلك من خلال فرض العقوبات، إلى تعزيز حقوق الإنسان وردع الإرهاب ومحاربة الفساد والتصدي للخصوم الإقليميين. ولم يقتصر عمله على تطوير استراتيجية الولايات المتحدة بشأن الصين في المنطقة وتنفيذها، بل سعى أيضًا إلى رأب الصدع الخليجي بين قطر والدول المجاورة وحلّ الصراعات المستعصية في ليبيا واليمن وتوطيد اتفاقات أبراهام ومكافحة النفوذ الإيراني الضار في الشرق الأوسط.
وقبل ذلك، في الفترة بين العامين 2002 و2006، تولى منصب المدير القطْري في منطقة المشرق العربي في مكتب وزير الدفاع باعتباره المساعد الأول في البنتاغون لشؤون الدول العربية في المشرق العربي. وأثناء توليه هذا المنصب، قدم المشورة للوزير وغيره من كبار قادة البنتاغون بشأن الشؤون العسكرية والسياسية في سوريا ولبنان والأردن والأراضي الفلسطينية. ونال وسام مكتب وزير الدفاع للخدمة المدنية الاستثنائية في العام 2005.
وكان شينكر قبل التحاقه بالعمل الحكومي في العام 2002 مهتمًا بمسائل الحكم العربية كزميل باحث في معهد واشنطن، وعمل كمنسق مشروع لصالح مقاول تابع لشركة "بيثيسدا" مسؤول عن برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الكبيرة والممولة مركزيًا في مصر والأردن. كما قام بتأليف كتابَي المعهد، وهما "الرقص مع صدام: خطوات التانغو الاستراتيجية للعلاقات بين الأردن والعراق" (نُشر بالاشتراك مع "ليكسينغتون بوكس"، 2003) و"الديمقراطية والحكم الفلسطينيان: تقييم المجلس التشريعي" (2001). وقد ظهرت كتاباته حول الشؤون العربية في عدد من المجلات والصحف العلمية البارزة، بما في ذلك صحيفة "وول ستريت جورنال" و"لوس أنجلس تايمز" و"جيروساليم بوست".
Education
شهادة ماجستير في الآداب من جامعة ميشيغان، وشهادة من مركز الدراسات العربية في الخارج للجامعة الأمريكية في القاهرة، وشهادة بكالوريوس من جامعة فيرمونت.