- تحليل السياسات
- صفحات رأي ومقالات
التنظيمات المصغرة عن «حزب الله» والنسخات عن «الحرس الثوري» ومستقبل وكلاء إيران المسلحين في العراق
بينما تدخل الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» جولتها الأخيرة، حيث لم يتبقَ سوى أقل من ربع الموصل لتحريرها، يتعين على الحكومة العراقية أن تقرر ما إذا كانت ستسمح لبعثة الدعم العسكري الأمريكية المتبقية بالبقاء في العراق. وسبق أن أعربت الميليشيات الشيعية العراقية المدعومة من إيران عن رأيها في تلك المسألة. ففي بداية أيار/مايو 2017، أفاد الناطق باسم ميليشيا «كتائب حزب الله» وأحد كبار قادتها، جعفر الحسيني، لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بما يلي: "إذا لم يغادر الأمريكيون العراق [بعد هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية»]، فسيكونون في مرمى المقاومة الإسلامية العراقية". وتطرح مثل هذه التصريحات، التي يتم الإدلاء بها بكل ثقة مع القليل من العتاب من قبل الحكومة، السؤال التالي: "من هو المسؤول حقاً في العراق؟"
إن مصير «قوات الحشد الشعبي» العراقية والميليشيات التابعة لها يُعدّ أحد أبرز التحديات السياسية اللاحقة التي تواجه الحكومة العراقية وشركاءها في التحالف. فقد أدّت «قوات الحشد الشعبي» دوراً أساسياً في الحد من تقدّم تنظيم «الدولة الإسلامية» في حزيران/يونيو 2014، لينضم إلى صفوفها في النهاية مقاتلون شيعة وغير شيعة. إلا أن «قوات الحشد الشعبي» تتألف من عناصر متنوعة، حيث تضم الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران و "«قوات الحشد الشعبي» الخاصة بالمقامات" (التي اختير قادتها من قبل رجال الدين الشيعة الأكثر هدوءاً في النجف) و«قوات الحشد الشعبي» السنية. وتُعتبر الجماعتان الأخيرتان أصولاً مهمة بالنسبة للعراق يُؤمل إدراجها ضمن الجيش العراقي و"جهاز مكافحة الإرهاب" وقوات الشرطة العراقية. أما «قوات الحشد الشعبي» المدعومة من طهران فهي مسألةٌ مختلفة، و يشكّل مصيرها مصدر قلق شديد بالنسبة لواشنطن.
لقراءة المقالة بكاملها، بإمكانك تحميل ملف الـ «بي دي إف» أعلاه.
"وور أون ذي روكس"