- تحليل السياسات
- مذكرات سياسية 143
حكم العائلة في العراق والتحدي الذي تواجهه الدولة والديمقراطية
استهلكت مجموعة من الشخصيات جميع الأوكسجين السياسي في العراق مؤخراً، مما حطم الآمال في قيام بيئة حيوية تعددية حقيقية، الأمر الذي يتطلب مشاركة إبتكارية من المسؤولين الأمريكيين.
بعد سقوط نظام صدام حسين الدكتاتوري في عام 2003، تزايد عدد الأحزاب السياسية العراقية في إشارة إلى الحماس بشأن الديمقراطية الناشئة في البلاد. لكن تم استغلال هذا الحماس في السنوات الأخيرة من قبل بعض الشخصيات والعائلات، التي استولت على الأحزاب لتعزيز سلطتها ومصالحها. ولا شك أن هناك الكثير من العائلات السياسية والقادة الذين يتمتعون بالجاذبية الشخصية في الشرق الأوسط، ومن بين العوامل التي تساهم في بروزهم في العراق، البنية القبلية للمجتمع، والاقتصاد المعتمد على النفط، وضعف الدولة الناجم عن عقود من الصراع والعقوبات، وتدخل الدول المجاورة.
في هذه المذكرة السياسية واسعة النطاق، يوضح الخبيران سردار عزيز وبلال وهاب الحالة المحبطة للسياسة العراقية وكيف يمكن للولايات المتحدة الاستجابة لذلك. ويرى الخبيران بأنه من أجل تحقيق الأهداف المخفضة المتمثلة في الحفاظ على السيادة والمساءلة، يجب على المسؤولين الأمريكيين أن يكونوا مبتكرين، وأن يعملوا مع الجهات المؤسسية العراقية الفاعلة بينما ينخرطون في الوقت نفسه مع شخصيات أقل مركزية مثل القادة العسكريين غير السياسيين ومجتمع الأعمال.
انقر هنا أو على ملف الـ "بي. دي. إف." لقراءة المذكرة السياسية.