لمحة عامة: "المقاومة الإسلامية في العراق"
Part of a series: Militia Spotlight: Profiles
or see Part 1: How to Use Militia Spotlight: Profiles
لا تشير التسمية التي ظهرت على تطبيق "تلغرام" في تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى جماعة قائمة بحد ذاتها، بل هي اسم عام يُستخدَم للدلالة على الوحدة بين الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والتأكيد على هوياتها الفردية خلال الهجمات التي أثارتها أزمة غزة.
الاسم: "المقاومة الإسلامية في العراق". إنه مصطلح شامل يستخدم لوصف عمليات جميع الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، بما في ذلك الضربات على سوريا خلال نزاع تشرين الأول/أكتوبر 2023 بين إسرائيل و"حماس".
نوع الحركة: عمليات عسكرية حركية، وطنية وعابرة للحدود، ضد أهداف أمريكية في العراق وسوريا، ناجمة عن الدور الأمريكي في أزمة غزة.
التاريخ: خلال نزاع تشرين الأول/أكتوبر 2023 بين إسرائيل و"حماس"، هاجمت ميليشيات المقاومة العراقية القوات الأمريكية المتمركزة في العراق وسوريا. وقد أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات التالية باسم "المقاومة الإسلامية في العراق":
• 17 تشرين الأول/أكتوبر 2023: هجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة حرير الجوية في كردستان العراق. تبنى "تشكيل الوارثين" هذا الهجوم في البداية. وبعد ذلك بوقت قصير، تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" الهجوم فحُذف إعلان "تشكيل الوارثين" من باب الاحترام. وتم استخدام طائرة بدون طيار من طراز "قاصف-2 كي" في الهجوم.
• عشرون هجومًا لاحقًا على القوات الأمريكية في العراق وسوريا اعتبارًا من 30 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
الأهداف:
• السماح لمختلف ميليشيات المقاومة العراقية بشن هجمات ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا تحت مظلة واحدة.
• قد ترى الميليشيات فائدة في إخفاء هوية الجماعات التي تهاجم القواعد الأمريكية على وجه التحديد.
• لعل استخدام تسمية عامة بدون شعار يشكل الامتداد الأقصى لـ"استراتيجية الواجهة" التي تستخدمها إيران ووكلاؤها منذ عام 2019 لتجنب المساءلة عن الهجمات ضد الأمريكيين.
• إظهار الوحدة وراء الهجمات ضد المصالح الأمريكية خلال النزاع بين إسرائيل و"حماس"، و"تلبية النداء" كقوة واحدة بشكل أساسي. ويشير ذلك بوضوح إلى أن "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري الإسلامي الإيراني" يجمع بين وكلاء "المقاومة" العراقيين المتعددين، الذين يميلون عادة إلى الجدال حول القيادة المحلية.
تسلسل القيادة:
• تشير معظم الأدلة المتاحة إلى أن "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري الإسلامي الإيراني" يلعب دورًا في تنسيق "المقاومة الإسلامية في العراق". تحرص الجماعات المسلحة العراقية بشدة على حماية هوياتها الفردية والفضل الذي يعود إليها من الهجمات (بشكل مباشرة أو عبر جماعات الواجهة المرتبطة بها)، ويشير بالتالي استعدادها لإخفاء هذه الهويات وحتى التراجع عن تبني هجوم تنفذه جماعة منفردة، إلى وجود سلطة أعلى تنسق في ما بينها. بالإضافة إلى ذلك، تشير التسمية المشتركة مع "تشكيل الوارثين" في ضربة 17 تشرين الأول/أكتوبر على قاعدة حرير إلى صلة مباشرة بجماعة يديرها "فيلق القدس" بشكل مباشر وتجمعها علاقات وثيقة مع "حركة حزب الله النجباء".
• انضوت "حركة حزب الله النجباء" علنًا تحت راية "المقاومة الإسلامية في العراق" ونشرت مقطع فيديو تهديديًا في 30 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يتضمن لقطات لهجمات بطائرات بدون طيار نُشرت في الأصل على قناة "المقاومة الإسلامية في العراق" على تلغرام. وتزعم مقاطع الفيديو هذه إظهار لحظة إطلاق عدد من الطائرات بدون طيار لشن هجمات على المواقع الأمريكية. لم تدعِ "حركة النجباء" سيطرتها فعليًا على "المقاومة الإسلامية في العراق"، على الرغم من أن بعض الهجمات التي تبنتها هذه الجماعة الواجهة قد نفذتها على الأرجح فرق خاضعة لسيطرة حركة النجباء.
• "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية" أو "التنسيقية" باختصار.
علاقات التبعية:
• تم إنشاء مجموعة على تلغرام تسمى "الإعلام الحربي" في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2023 لنشر البيانات وإعلان المسؤولية عن الهجمات من قبل مختلف الميليشيات العراقية باسم "المقاومة الإسلامية في العراق".
العناصر التابعة:
• يعمل "تشكيل الوارثين" بشكل واضح لصالح "المقاومة الإسلامية في العراق" وباسمها. وأشار البيان الذي أصدره في 18 تشرين الأول/أكتوبر لإعلان مسؤوليته عن الهجوم إلى "تشكيل الوارثين، غرفة عمليات إسناد طوفان الأقصى".
• "المقاومة الإسلامية في العراق" هو مصطلح شامل يتطابق مع التسمية التي استخدمتها سابقًا كل الجماعات المسلحة العراقية المدعومة من إيران لوصف نفسها، ووضعتها غالبًا قبل أسماء جماعاتها المحددة. بالإضافة إلى ذلك، لم تصدر المجموعات الرئيسية مثل "كتائب حزب الله" بيانات منفصلة أو متنافسة لإعلان مسؤوليتها عن هجمات في مناطق عملياتها المعتادة (مثل قاعدة عين الأسد). لذلك، من المرجح جدًا أن تعتبر جماعات مثل "كتائب حزب الله"، و"عصائب أهل الحق"، و"كتائب سيد الشهداء"، نفسها جزءًا من "المقاومة الإسلامية في العراق".