لمحة عامة: "حشد الشبك"؛ "اللواء 30 (قوات الحشد الشعبي العراقي)"
١٧ ديسمبر ٢٠٢٤
متوفر أيضًا باللغات:
Updated June 3, 2024
عن المؤلفين
تحليل موجز
Part of a series: Militia Spotlight: Profiles
or see Part 1: How to Use Militia Spotlight: Profiles
تلعب هذه الوحدة المحلية دورًا حاسمًا في تعزيز النفوذ الإيراني وأنشطة وكلائها في منطقة سهل نينوى ذات الأهمية الاستراتيجية في العراق.
الاسم: "حشد الشبك"؛ "اللواء 30 (قوات الحشد الشعبي العراقي)".
نوع الحركة: فصيل محلى مسلح من المستوى الثالث، مرتبط بـ “منظمة بدر"، وينخرط في عمليات عسكرية تستهدف أهدافًا أمريكية وكردية وتركية.
التاريخ والأهداف:
- سعت الأقلية الشبكية في منطقة سهل نينوى بالعراق منذ فترة طويلة إلى تأسيس قوة حماية ذاتية، حيث زعمت أن القوات الكردية والمسيحية المدعومة من الأكراد تتوسع على حساب مناطقها المجتمعية التقليدية. في إطار هذه المساعي، أقامت الأقلية الشبكية علاقات وثيقة مع الحركات الشيعية، بما في ذلك "منظمة بدر"، والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، و"ائتلاف دولة القانون" بقيادة نوري المالكي، بهدف دعم تطوير حزب يمثلها. وقد أثمرت هذه الجهود في الفترة بين عامي 2008 و2012، عن تأسيس ميليشيا صغيرة تحت اسم "التجمع الديمقراطي للشبك" بقيادة حنين القدو.
- أُطلق على أول تشكيل ميليشيا للحشد الشبكي اسم "قوات/لواء سهل نينوى"، وقد ظهر هذا التشكيل في يوليو/تموز 2014 خلال ذروة الهجوم العسكري لتنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، عندما كانت مناطق الشبك في محافظة نينوى مهددة بشكل مباشر من قبل "تنظيم الدولة الإسلامية". لاحقًا، تم تغيير اسم التشكيل إلى "لواء الشبك"، وأُعيد تنظيمه رسميًا تحت مسمى "اللواء 30 في الحشد الشعبي" في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2014.
- قامت قوات "اللواء 30" بالتحرش بالقوات الأمريكية في الموصل في مناسبتين على الأقل. ففي 19 فبراير/شباط 2019، حاول أفراد "اللواء 30" محاصرة القوات الأمريكية داخل قاعدة معسكر الكندي، إلا أن دوريات حماية القوات الأمريكية اكتفت بالتحرك بهدوء خلال محاولة الحصار.
- وفي 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أطلق أفراد "اللواء 30" النار باستخدام مدفع مضاد للطائرات من عيار 23 ملم على طائرة مسيرة تابعة لحماية القوات الأمريكية بالقرب من معسكر الكندي.
- علاوة على ذلك، انطلقت العديد من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة من مناطق تقع تحت سيطرة "اللواء 30" في سهل نينوى حيث استهدفت كردستان العراق والقوات الأمريكية والتركية المتواجدة هناك.
تسلسل القيادة:
- يتبع "اللواء 30” اسميًا لرئيس الوزراء العراقي بصفته القائد العام للقوات المسلحة، ولقيادة العمليات المشتركة وقيادة "الحشد الشعبي". وفي الواقع، أثبت اللواء أنه من أقل الوحدات التي تخضع للسيطرة في قوات الأمن العراقية. وفي مناسبات متعددة، صدرت أوامر بسحب نقاط التفتيش التابعة له من أجزاء معينة من سهل نينوى في يوليو/تموز 2017 (في عهد رئيس الوزراء حيدر العبادي)، وفي أغسطس 2018 (بموجب الأمر التنفيذي 1388 الصادر عن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي)، وفي يوليو/تموز وأغسطس/آب 2019 (مرة أخرى في عهد عبد المهدي). وفي 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، أمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قيادة عمليات نينوى بنشر قوات الجيش إلى جانب قوات "اللواء 30” في بعض نقاط التفتيش. وقد تم أيضًا استبدال قائد قيادة عمليات نينوى لضمان الامتثال للقرار. وكان الهدف من هذا الإجراء هو الحد من خطر وقوع هجمات صاروخية استفزازية على المنشآت الأمريكية في الأشهر الأخيرة من رئاسة دونالد ترامب.
- كان أول قائد "للواء 30" هو وعد القدو (المعروف أيضًا باسم أبو جعفر الشبكي)، الذي ساعد في تأسيس الوحدة وتولى قيادتها منذ عام 2014 وحتى سبتمبر 2020. وفي يوليو/تموز 2019، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية القدو على قائمة الإرهاب بسبب سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبها اللواء الذي كان يقوده. شملت هذه الاتهامات انتزع "اللواء 30" لأموال السكان حول [برطلة]، في [سهل نينوى]، من خلال عمليات الابتزاز والاعتقالات غير القانونية وعمليات الخطف. وكثيراً ما احتجز "اللواء 30”، أفرادًا دون مذكرات توقيف أو بمذكرات مزورة، وفرض رسوماً جمركية تعسفية عند نقاط التفتيش التابعة له. كما يزعم أفراد من السكان المحليين أن "اللواء 30” كان مسؤولاً عن جرائم فظيعة بما في ذلك الترهيب الجسدي والابتزاز والسرقة والاختطاف والاغتصاب“. وعلى الرغم من أن القدو لم يعد قائدًا للواء، إلا أنه لا يزال يحتفظ بنفوذ كبير داخله. وفي عام 2021، انتُخب القدو عضوًا في البرلمان، مما عزز مكانته السياسية.
- كان القائد الثاني للواء هو أبو كوثر الشبكي، الذي قاد "اللواء 30" حتى كانون الأول/ ديسمبر 2020، عندما أفادت التقارير بوفاته بسبب كوفيد-19.
- تم تعيين أبو ياسين الشبكي قائدًا للواء في ديسمبر/ كانون الاول 2020.
- أما القائد الحالي للواء صباح سالم الشبكي، فقد تم تعيينه في مايو/أيار 2022، وهو ينحدر من قرية بزوايا في سهل نينوى.
- يضم "اللواء 30" مقاتلين من التركمان الشيعة، من بينهم سامي بكداش، نائب قائد اللواء (المعروف أيضًا باسم أبو صدره التركماني).
- ومن الشخصيات الرئيسية في "اللواء 30"، هو حسن سلطان الشبكي (المعروف أيضاً باسم أبو حجة الله الشبكي)، وهو قائد فوج " الرسول الأعظم “التابع للميليشيا. وهو رجل دين شيعي ويعمل ممثلاً محلياً للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في سهل نينوى.
علاقات التبعية:
- يرتبط "اللواء 30 " بشكل متزايد بميليشيات المقاومة الرئيسية مثل كتائب حزب الله وحركة حزب الله النجباء، ويقوم بشكل أساسي بتنفيذ عمليات عسكرية ضد القواعد التركية في إقليم كردستان ومناطق أخرى من العراق.
- تأسس مجمع” سيد الشهداء “الثقافي في برطلة بسهل نينوى في عام 2020، ويديره العضو البارز في "اللواء 30”، حسن سلطان الشبكي. ويشرف عليه الممثل الرئيسي للمرشد الأعلى خامنئي في العراق، مجتبى حسيني، وهو إيراني الجنسية. وفي 23 مايو/أيار 2024، رفع المجمع لافتة حداد كبيرة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (الشكل 1).
- "مؤسسة البصائر" في برطلة هي مركز ثقافي تابع لمجمع سيد الشهداء الثقافي ومهمتها نشر أيديولوجية النظام الإيراني في المنطقة. ويقودها عبد الملك الشبكي، وتنظم المؤسسة ورش عمل ومحاضرات، وتقوم بحشد الناس للمظاهرات. كما تستضيف المؤسسة جناحًا إعلاميًا يغطي أنشطتها، علاوة على الأنشطة التي يقوم بها مجمع سيد الشهداء الثقافي و"اللواء 30".
- العناصر التابعة:
- اعتاد "اللواء 30” على إدارة بعض الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما على فيسبوك وتويتر، لكن تم التخلي عنها. حالياً، يتم الترويج للواء الشبك عبر العديد من الحسابات التابعة لسياسيين من الشبك المتحالفين مع إيران، ومنظمات الشبك المدعومة من إيران، ومقاتلين أفراد داخل "اللواء 30”.
تنبيهات البريد الإلكتروني
خبراء في [القضية / المنطقة]