- تحليل السياسات
- منتدى سياسي
محادثة مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود
"في 15 تشرين الأول/أكتوبر، عقد معهد واشنطن منتدى سياسي افتراضي مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود. أدار النقاش المدير التنفيذي للمعهد روبرت ساتلوف. اقرأ أدناه بداية المحادثة، أو انقر على ملف الـ "بي. دي. إف" للحصول على النص الكامل".
الأمير فيصل بن فرحان آل سعود: تكمن إحدى الطرق التي نواصل بها تعاوننا الثنائي الفعال في الحوار الاستراتيجي السعودي الأمريكي، وهو مساهمة أخرى مهمة لشراكتنا التي بدأت قبل خمسة وسبعين عاماً من خلال الاجتماع التاريخي بين الرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت والملك عبد العزيز. يسمح الحوار الاستراتيجي لدولتينا بالمناقشة البناءة لمجموعة واسعة من القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية لكلا البلدين، والحفاظ على تعاوننا المؤسساتي القوي، وتعزيز الروابط الأمنية والاقتصادية والشخصية الشاملة التي تدعم شراكتنا.
ترأس المملكة العربية السعودية مجموعة العشرين هذا العام وتستضيف قمة مجموعة العشرين الشهر المقبل - والتي ستكون افتراضية، نظراً للظروف التي يتعين علينا جميعاً التعامل معها، على غرار الكثير من تفاعلاتنا واجتماعاتنا، ولكنها تعدّ مع ذلك اجتماعاً حاسماً. منذ تفشي الوباء، أبقت المملكة تركيز عمل مجموعة العشرين منصباً على معالجة الأزمة العالمية. ففي آذار/مارس، ترأس الملك سلمان أول اجتماع افتراضي على الإطلاق لمجموعة العشرين من أجل تنسيق استجابة صحية واقتصادية عالمية للوباء والحرص على توفر الموارد اللازمة لمتابعة تطوير العلاجات واللقاحات. وخلال قمة مجموعة العشرين الشهر المقبل، سنواصل التركيز على الوباء، ليس فقط من أجل صحة وسلامة دول مجموعة العشرين، ولكن أيضاً - كما قال الملك سلمان في آذار/مارس عند عقد اجتماع قادة مجموعة العشرين- انطلاقاً من مسؤوليتنا في مد يد العون إلى الدول النامية والدول الأقل نمواً لكي تتمكن من بناء قدراتها وتحسين بنيتها التحتية للتغلب على الأزمة. وقد أحرزنا تقدماً معاً. فقد خصصت مجموعة العشرين أكثر من 21 مليار دولار لمكافحة الفيروس من خلال تطوير اللقاحات والعلاجات وأكثر من 11 تريليون دولار كمبالغ تحفيزية لإعادة إحياء الاقتصاد العالمي. وفي الواقع، نحن جميعاً [على متن قارب واحد]. والتحدي الذي نواجهه هو تحدٍ عالمي مشترك. وبينما أرغمنا مرض فيروس كورونا المستجد ("كوفيد-19") على الابتعاد اجتماعياً وأحياناً العزلة على المستوى الوطني، يبقى تعاوننا الطريق الذي يجب أن نسلكه لاجتياز حالة الطوارئ العالمية، وعند تخطي هذا الوضع - أي عندما نعيد فتح دولنا بثقة ونعود إلى حياتنا الطبيعية نوعاً ما - سيكون ذلك ثمرة تعاوننا المشترك وتضافر جهودنا.
لذلك، تُعتبر الشراكات مهمة، وتضطلع العلاقات الثنائية القوية بأهمية قصوى، مثل الصداقة الطويلة الأمد بين السعودية والولايات المتحدة. لقد احتفلنا هذا العام ...
لقراءة المحادثة بأكملها قم بتنزيل ملف الـ "بي. دي. إف" أو إنقر هنا.