دانا سترول هي "مديرة الأبحاث" وزميلة أقدم في زمالة "شيلي ومايكل كاسن" في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وتولت هذان المنصبان في شباط/فبراير 2024. وقد عادت إلى المعهد بعد أن شغلت منصب نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بين عامي 2021-2023، كانت خلالهما المسؤولة المدنية الرفيعة المستوى في " عن المنطقة. وفي هذا الدور، قادت تطوير وتنفيذ السياسة الدفاعية الأمريكية في المنطقة خلال فترة مضطربة بشكل خاص شملت تعزيز الدفاع الجوي والبحري المتكامل، والتصدي للأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران، وصياغة النهج الأمريكي تجاه المنافسة الاستراتيجية، ودعم تحالف هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية"، والتعامل مع حرب إسرائيل و"حماس".
كانت سترول زميلة في معهد واشنطن بين عامي 2018-2020، وخلال تلك الفترة، عملت كرئيسة مشاركة، إلى جانب زميلها في معهد واشنطن مايكل سينغ، لـ "مجموعة دراسة سوريا" وهي لجنة من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)، التي أصدرت تقريرها النهائي عن السياسة الأمريكية تجاه الصراع في سوريا في أيلول/سبتمبر 2019.
وقبل انضمامها إلى المعهد في عام 2018، شغلت لمدة خمس سنوات منصب عضو أقدم في الطاقم المهني لـ "لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي"، الذي غطى شؤون الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وتركيا. وفي هذه الصفة، لعبت دوراً مركزياً في الإشراف على وزارة الخارجية الأمريكية و"الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، والتي شملت الإشراف على المساعدات الخارجية الأمريكية ومبيعات الأسلحة، وصياغة التشريعات ذات الصلة.
وقبل عملها في الكونغرس الأمريكي، خدمت سترول في مكتب سياسة الشرق الأوسط التابع لوزير الدفاع الأمريكي. ومن عام 2008 إلى عام 2013، ركزت على مجموعة من المواضيع شملت العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر، وانسحاب القوات الأمريكية من العراق، ومراجعة سياسات وبرامج الحكومة الأمريكية في أعقاب "الربيع العربي". كما عملت في "السفارة الأمريكية في القاهرة" في الشؤون الاقتصادية والسياسية، وفي "معهد السلام الأمريكي" في شؤون العلاقات المدنية - العسكرية في العراق، وفي "المعهد الديمقراطي الوطني لشؤون الخليج".