لمحة عامة عن "فريق فاطميون الإلكتروني"

عن المؤلفين

الدكتور حمدي مالك هو زميل مشارك في معهد واشنطن ومتخصص في الميليشيات الشيعية. وهو أحد مؤسسي منصة "الأضواء الكاشفة للميليشيات"، التي تقدم تحليلاً متعمقاً للتطورات المتعلقة بالميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا. وقد شارك في تأليف دراسة المعهد لعام 2020 "التكريم من دون الاحتواء: مستقبل «الحشد الشعبي» في العراق". ويتكلم العربية والفارسية.

تحليل موجز

Part of a series: Militia Spotlight: Profiles

or see Part 1: How to Use Militia Spotlight: Profiles

"فريق فاطميون الإلكتروني" هي جماعة واجهة سيبرانية تقوم بهجمات إلكترونية نيابة عن «كتائب حزب الله»، بالتعاون الوثيق مع الوحدات التابعة الأخرى.

الإسم: "فريق فاطميون الإلكتروني"

نوع التنظيم: جماعة واجهة إلكترونية، وقناة دعائية على وسائل التواصل الاجتماعي تنفذ عمليات [سيبرانية] معتدلة ضد الولايات المتحدة ودول الخليج والعراق.

Fatemiyoun Electronic Squad logo

التاريخ والأهداف:

تم تشكيل "فريق فاطميون الإلكتروني" في 29 كانون الثاني/يناير 2020. وهي "مجموعة من الشباب الحسينيين تأخذ على عاتقها الدفاع عن العقيدة ورموزها من الأولين والآخرين إلكترونياً"، وفقاً للمقدمة التعريفية للمجموعة على قناة "تلغرام" الخاصة بها.
تشمل الأنشطة والأساليب الأساسية المزعومة لـ "فريق فاطميون الإلكتروني" شنّ هجمات على حسابات/مواقع على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بأعداء "المقاومة".
تشمل أهداف "فريق فاطميون الإلكتروني" ما يلي:
- اختراق حسابات المواقع الإلكترونية/وسائل التواصل الإجتماعي التابعة للعدو.
- تشويش حسابات الخصوم على مواقع التواصل الاجتماعي عبر التبليغ الجماعي عن انتهاكات محتملة للإرشادات المجتمعية ذات الصلة بهدف إغلاق هذه الحسابات.
- توفير الدعم والتدريب لحسابات مواقع التواصل الاجتماعي المرتبطة بـ "المقاومة" من أجل التحوّط من الهجمات الإلكترونية العدائية.
- شنّ حملات لرفع القيود المفروضة على حسابات التواصل الاجتماعي التابعة لـ"المقاومة" التي تم تعليقها بسبب انتهاك الإرشادات المجتمعية ذات الصلة.
- توظيف شبان يتمتعون بمهارات عالية في مجال التكنولوجيا لتوسيع حملات القرصنة من خلال "الروبوتات" التابعة لـ "فريق فاطميون الإلكتروني".
تشمل الأهداف الثانوية لـ "فريق فاطميون الإلكتروني” ما يلي:
- نشر معلومات مضللة من بينها تشويه سمعة الحكومة العراقية.
- تحريض أنصار "المقاومة" وغيرهم من العراقيين ضد أي أطراف أو أفراد يُعتبرون مناهضين لها
- نشر المشاعر المعادية للولايات المتحدة
- ترويج ونشر أخبار حقيقية ومزيفة عن العمليات الحركية.
- الترويج لجماعات "المقاومة" التي تمارس الاقتصاص الأهلي في الشارع.

تسلسل القيادة:

تكثر الأدلة التي تشير إلى أن "فريق فاطميون الإلكتروني" خاضع لسيطرة «كتائب حزب الله». ويستند ذلك إلى تحليل الروابط الإعلامية بين "فريق فاطميون الإلكتروني" والقنوات الأخرى التي تديرها «كتائب حزب الله»، ولا سيما «الوحدة 10000».

علاقات التبعية:

«الوحدة 10000». استناداً إلى رسالة نشرتها «الوحدة 10000» في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، فإن "فريق فاطميون الإلكتروني" هو "لواء الضربات الإلكترونية" التابع لـ «الوحدة».
«فريق فاطميون الميداني». يدير "فريق فاطميون الإلكتروني" هذه الجماعة الشقيقة التي توفر القوى البشرية اللازمة للعمليات الاقتصاصية التي تنفذها جماعة «ربع الله» وجماعات أخرى، مثل حرق مكاتب شبكات التلفزيون الفضائية والأحزاب السياسية. كما تشارك في حملات تشويه السمعة والترهيب ضد ناشطين وشخصيات إعلامية وسياسيين. وتبقى أنشطة «فريق فاطميون الميداني» ثانوية بالنسبة للعمليات السيبرانية لـ "فريق فاطميون الإلكتروني".