إريك فيلي هو مساعد باحث في البرنامج العسكري والأمني في معهد واشنطن.
تقارير متعمقة
لا يسعى المسؤولون العسكريون إلى حلول سحرية بل إلى إحراز تقدم بِناءً على النظم القائمة المتعددة المستويات والقابلة للتشغيل البيني.
منذ نهاية الحرب الباردة، اعتمد الجيش الأمريكي على تفوق سلاحه الجوي في نزاعاته، وهو توقع تعزز من خلال التجارب التي خاضها في الخليج العربي والبلقان وأفغانستان والعراق. ولكن في العقد الماضي، تغيرت طبيعة العمليات مع الاستخدام الواسع للطائرات بدون طيار من قبل خصوم أمريكا من الدول وغير الدول. وتملك الطائرات المسيرة القدرة الفعالة على تسديد ضربات دقيقة بتكلفة منخفضة، الأمر الذي يجعل الحاجة إلى القوة الجوية الكبيرة والحديثة أمر غير ضروري. وتعليقاً على "نقطة التحول" في الحرب الجوية، أدلى قائد "القيادة المركزية الأمريكية" الجنرال كينيث ف. ماكنزي جونيور بشهادته في نيسان/إبريل 2021 أمام لجنة بالكونغرس الأمريكي، قائلاً: "للمرة الأولى منذ الحرب الكورية، نحن نعمل بدون تفوق جوي كامل... وإن لم نتمكن من تطوير ونشر قدرة شبكية لرصد [الطائرات المسيرة] والقضاء عليها، فستبقى الأفضلية للمهاجم".
لقراءة البحث بأكمله، قم بتنزيل نسخة الـ "بي.دي.إف." أعلاه.