- تحليل السياسات
- مذكرات سياسية 47
الطريق المؤدي إلى "الجرف الصامد": المواجهة بين إسرائيل و«حماس» في غزة
بهدف فهم البعد العسكري للمواجهة بين إسرائيل و«حماس» في غزة، يجب فهم السياق الاستراتيجي الذي جرت فيه هذه المجابهة. ففي ثمانينيات القرن الماضي، بدأت جماعة «الإخوان المسلمين» بتطوير فرعها الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي مناطق كانت آنذاك تحت سيطرة إسرائيل بالكامل. وتدريجياً خلال الانتفاضة الأولى (1987-1993)، وخاصة في التسعينيات، حشدت «الجماعة» دعماً في صفوف المجتمع الفلسطيني، الأمر الذي ساهم في تنامي قوتها. وأصبحت «حماس» التي عرضت مزيجاً من القومية الفلسطينية والإسلام السياسي المتطرف، أكثر قوة لتوفيرها الرعاية والخدمات الاجتماعية على نطاق واسع. ومنذ ذلك الحين، تقود «حماس» معارضة عنيفة ضدّ عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية وضدّ "السلطة الفلسطينية" - التي تأسست في عام 1993 على الأراضي الفلسطينية - والتي اعتبرها الكثير من الفلسطينيين منذ إنشائها دخيلة وفاسدة.
بهدف فهم البعد العسكري للمواجهة بين إسرائيل و«حماس» في غزة، يجب فهم السياق الاستراتيجي الذي جرت فيه هذه المجابهة. ففي ثمانينيات القرن الماضي، بدأت جماعة «الإخوان المسلمين» بتطوير فرعها الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي مناطق كانت آنذاك تحت سيطرة إسرائيل بالكامل. وتدريجياً خلال الانتفاضة الأولى (1987-1993)، وخاصة في التسعينيات، حشدت «الجماعة» دعماً في صفوف المجتمع الفلسطيني، الأمر الذي ساهم في تنامي قوتها. وأصبحت «حماس» التي عرضت مزيجاً من القومية الفلسطينية والإسلام السياسي المتطرف، أكثر قوة لتوفيرها الرعاية والخدمات الاجتماعية على نطاق واسع. ومنذ ذلك الحين، تقود «حماس» معارضة عنيفة ضدّ عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية وضدّ "السلطة الفلسطينية" - التي تأسست في عام 1993 على الأراضي الفلسطينية - والتي اعتبرها الكثير من الفلسطينيين منذ إنشائها دخيلة وفاسدة.
لقراءة البحث بأكمله، إنقر هنا أو على الملف في الجهة اليسرى ------------->.
المؤلف
اللواء (المتقاعد) شلومو 'سامي' ترجمان، "جيش الدفاع الإسرائيلي"، كان زميلاً عسكرياً زائراً في معهد واشنطن للفترة 2017-2018. وخلال "حرب لبنان الثانية" كان رئيس "لواء العمليات" في "مديرية العمليات" ومنذ ذلك الوقت، شغل منصب قائد "الفرقة المدرعة السادسة والثلاثين" في "القيادة الشمالية، وقائد عسكري في "قيادة 'جيش الدفاع الإسرائيلي' "، وقائد "المنطقة الجنوبية" في "جيش الدفاع الإسرائيلي" أثناء "عملية الجرف الصامد".