عن المؤلفين
تحليل موجز
Part of a series: Militia Spotlight: Profiles
or see Part 1: How to Use Militia Spotlight: Profiles
"أبناء المهندس" هي مجموعة تجنيد وتلقين طلابية مرتبطة بمديرية تابعة لقوات "الحشد الشعبي"، وتشيد تسميتها بالمقتول أبو مهدي المهندس المصنف إرهابيًا من قبل الولايات المتحدة.
الاسم: تجمع أبناء المهندس
نوع الحركة: الجماعة هي منظمة اجتماعية مرتبطة بالحكومة العراقية ويسيطر عليها أعضاء جماعات مسلحة تصنفها الولايات المتحدة حركات إرهابية، مثل "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق". تركز الجماعة على العمليات الاجتماعية، التي تتمحور حول الجامعات العراقية، مع التركيز على تحديد العراقيين الموهوبين لتقديم المزيد من الخدمات لأجهزة الأمن والمخابرات الإيرانية. تستهدف جماعة "أبناء المهندس" العراقيين المعتدلين اجتماعيًا ودينيًا في الولايات المتحدة والعراق، وتدعم الجماعات المسلحة التي تم فرض عقوبات عليها على خلفية ارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان بحق الشباب العراقي.
الدور: تتضمن المهمة الرسمية لـ "أبناء المهندس" الأهداف التالية:
• تعزيز ونشر أيديولوجية النسخة التي تقودها إيران من الإسلام السياسي الشيعي من خلال الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية والتعليمية في الجامعات العراقية.
• اختراق الجامعات العراقية لتدريب وتجنيد نخب المستقبل في المجتمع العراقي، من أجل خلق مجموعة أعضاء جدد ممن يطلقون على أنفسهم تسمية "المقاومة".
• "نسعى في فريق أبناء المهندس إلى الثأر لدماء القادة، من خلال تمثيل مبادئ وقيم شهيد الوطن الباسل أبو مهدي المهندس".
• تشمل الأنشطة التي تنجزها "أبناء المهندس" تنظيم الاحتجاجات والمسيرات ضد الجماعات المعادية، واحتفالات أداء القسم، وإحياء ذكرى مقتل القادة الإرهابيين، والندوات، والمنح الدراسية للطلاب العراقيين للدراسة في إيران، والمسابقات الفنية (التي فاز بواحدة منها اختراع للتشويش على الطائرات بدون طيار).
التاريخ والأهداف:
• تكونت جماعة "أبناء المهندس" في الأصل من حراس أمن خاصين تم إدخالهم إلى الجامعات العراقية في الفترة 2010-2014 واستخدموا أعضاء من "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" وميليشيات أخرى مدعومة من إيران، بتمكين من وزير التعليم العالي الموالي للمقاومة علي الأديب.
• منذ عام 2014، أصبح وجود المقاومة في الجامعات ينضوي تحت مظلة المديرية العامة للعلاقات والخدمات الاجتماعية في "الحشد الشعبي". وكان اللاعبون الرئيسيون في هذا الجهد هم دعاة المقاومة الشباب والمجندين المرتبطين ارتباطًا وثيقًا برئيس "الحشد الشعبي" (آنذاك) أبو مهدي المهندس وكوادره القيادية المؤلفة بمعظمها من "كتائب حزب الله".
•عندما كان الشباب الموالون لقوات "الحشد الشعبي" يكملون خدمتهم في "الحشد الشعبي"، كان المهندس يضمن في الكثير من الأحيان حصولهم على أفضلية في الدورات الجامعية يمكن تشبيهها بقانون "جي آي بيل" الخاص بـ "المقاومة"، بما معناه خلق زمالات لقادة الجيل الجديد.
• عندما قُتل المهندس في كانون الثاني/يناير 2020، تم إضفاء الطابع الرسمي على "أبناء المهندس" تكريمًا له، وكرقابة على المتظاهرين الطلاب بعد أن أقالوا رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في انتفاضة تشرين عام 2019، حيث كانت المقاومة تسيطر على رئاسة الوزراء.
• المؤسسان الرئيسيان لـ "أبناء المهندس" هما:
• مقتدى زيد المقدسي، أبرز مساعدي المهندس في مجموعته الإعلامية.
• هاشم الحيدري، أحد منظري "كتائب حزب الله" ومؤسس حركة "عهد الله" الاجتماعية المعنية ببضعة برامج اجتماعية ودعائية تهدف إلى نشر مفهوم ولاية الفقيه في العراق.
• يتمتع كل من هاشم الحيدري ومقتدى المقدسي بإمكانية الوصول المباشر إلى المنظمات التي يمولها ويديرها مكتب المرشد الأعلى الإيراني.
• أحد الأعضاء المؤسسين الآخرين لـ "أبناء المهندس" هو محب شراد، وهو متخصص إعلامي بارز لدى "كتائب حزب الله". بدأ شراد العمل كمراسل ميداني في عدد قليل من القنوات التلفزيونية المرتبطة بالميليشيات، وانتهى به الأمر بالعمل في "قناة الاتجاه الفضائية" التابعة لـ "كتائب حزب الله"، ومن هناك ارتقى ليصبح أحد أبرز الإعلاميين في "كتائب حزب الله"، مع إمكانية الوصول المباشر إلى قيادة "كتائب حزب الله".
• الأعضاء البارزون الآخرون في "أبناء المهندس" هم:
• مؤمل زيد المقدسي: شقيق مقتدى المقدسي، درس الصيدلة في كلية الرافدين الجامعة، وهي إحدى الجامعات الخاصة في بغداد.
• رأفت الياسر: خريج الجامعة التكنولوجية في بغداد، وهو داعية مرتبط بـ "عصائب أهل الحق" يعمل في الجهاز الإعلامي لقوات "الحشد الشعبي". ويزداد قرب الياسر من مهند العقابي، رئيس مديرية الإعلام في "الحشد الشعبي". وكان العقابي بنفسه مقربًا جدًا من أبو مهدي المهندس، الذي اختاره لدور كبير الدعاة في قوات "الحشد الشعبي".
• محمد محسن أحمد، طبيب ساعد في تأسيس "أبناء المهندس" عندما كان طالبًا في كلية الطب في جامعة ابن سينا للعلوم الطبية والصيدلانية في بغداد. وهو يعمل حاليًا كطبيب في وزارة الدفاع العراقية.
• مرتضى موسى الميالي، مهندس نفط تخرج من الجامعة التكنولوجية في بغداد، وهو يعمل حاليًا في مصفاة النجف.
• أنس فاضل الشالي، كاتب وشاعر غزير الإنتاج، يزود مختلف مؤسسات المقاومة الإعلامية والدعائية بالشعر.
• كان أحد مجالات التركيز المهمة لـ "أبناء المهندس" يقوم على توظيف الطلاب الفنيين العاملين على القضايا ذات الصلة بحرب الطائرات بدون طيار والحرب المضادة للطائرات بدون طيار، بما في ذلك المواد المركبة، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والإلكترونيات، وإدارة التردد، والتحكم العددي بالكمبيوتر في الهندسة الدقيقة. وقد أصبحت "أبناء المهندس" وأقسام الجامعات العراقية المختلفة بمثابة مصدر تغذية لوحدات الطائرات بدون طيار الإرهابية في العراق وسوريا.
• على غرار بقية جماعات المقاومة، يبدو أن "أبناء المهندس" قد مرت بفترة خلاف داخلي في 2021-2022. في 6 كانون الثاني/يناير 2022، قُتل رئيس وحدة الحراسة الشخصية لـ "أبناء المهندس" بالرصاص. (كان عضوًا في "كتائب حزب الله"، ومسجلًا في اللواء 45 التابع لقوات "الحشد الشعبي"، والوحدة 101 وهي الذراع الاستخباري التابع لـ"كتائب حزب الله"). وأثار مقتدى المقدسي ردود فعل مليئة بالغيرة بين شخصيات إعلامية أخرى في المقاومة في تلك الفترة، بما في ذلك داخل مديرية الإعلام في "الحشد الشعبي".
• مهد تعيين أحد دعاة المقاومة، نعيم العبودي من "عصائب أهل الحق"، وزيرًا للتعليم العالي في العراق، في تشرين الأول/أكتوبر 2022، الطريق أمام "أبناء المهندس" للعمل بشكل أكثر فعالية داخل النظام الجامعي، من دون أي معارضة من الحكومة.
تسلسل القيادة:
• "كتائب حزب الله". تم تشكيل "أبناء المهندس"، منذ إنشائها، من قبل الموالين لأبو مهدي المهندس، الذين جاء معظمهم من خلفيات تابعة لـ "كتائب حزب الله"، وتم دعمها من قبل القادة والمنظمات المرتبطة بـ "كتائب حزب الله" (مثل هاشم الحيدري و"عهد الله").
• قوات الحشد الشعبي. ترتبط "أبناء المهندس" تنظيميًا بقوات "الحشد الشعبي"، وبالتالي فهي جهاز مدفوع الأجر من الحكومة العراقية. وتخضع المديرية العامة للعلاقات والخدمات الاجتماعية التابعة لقوات "الحشد الشعبي" للسيطرة الشاملة لمنتهك حقوق الإنسان الذي صنفته الولايات المتحدة فالح الفياض، وأبو فدك الذي صنفته الولايات المتحدة إرهابيًا. ويرأس المديرية علي شاكر قاسم الخفاف. وكان الخفاف أيضًا من المقربين من أبو مهدي المهندس.
• علي الكندي هو رئيس "أبناء المهندس".
• المؤسسون. من المرجح أن تتأثر "أبناء المهندس" بشكل مستمر بمؤسسيها مقتدى المقدسي وهاشم الحيدري، عضو "كتائب حزب الله" ومؤسس حركة "عهد الله" الاجتماعية، ومحب شراد، متخصص إعلامي لدى "كتائب حزب الله".
علاقات التبعية:
• وزير التعليم العالي نعيم العبودي. العبودي، وهو عضو في جماعة "عصائب أهل الحق" التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، يقوم بتسهيل أنشطة "أبناء المهندس" المستمرة داخل الجامعات العراقية.
• الأساتذة والأقسام. تم ربط العديد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بـ "أبناء المهندس"، لا سيما داخل قسم الهندسة المدنية في الجامعة التكنولوجية في بغداد، وداخل جامعة البصرة.
• قنوات المقاومة الإعلامية. تحظى "أبناء المهندس" بتغطية واسعة ومؤيدة من "قناة الميادين" التابعة لـ"حزب الله" اللبناني، و"قناة الاتجاه الفضائية" التابعة لـ "كتائب حزب الله"، وقناة "العهد" التابعة لـ "عصائب أهل الحق"، من بين عدة جهات آخرى.
• "عهد الله". تقوم حركة "عهد الله" الاجتماعية بتسهيل عمل "أبناء المهندس" ودعمه.
• "ربع الله". دعمت "أبناء المهندس" أعمال العنف الغوغائية التي ارتكبتها "ربع الله" الخاضعة لـ "كتائب حزب الله"، مثلًا ضد محطات التلفزيون المعتدلة ("إم بي سي"، والعربية، وقناة دجلة الفضائية).
العناصر التابعة:
• فيسبوك. لدى "أبناء المهندس" حساب صغير على فيسبوك. تحتفظ الجماعة أيضًا بحضور صغير على إنستغرام وتيك توك ويوتيوب، ولديها صفحة ويب.
شارك على مواقع التواصل الاجتماعي
