- تحليل السياسات
- مذكرات سياسية 125
ما بعد الانتخابات تطور الرأي العام العربي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان
بواسطة
كاثرين كليفلاند, ديفيد بولوك
٢٧ أكتوبر ٢٠٢٢
متوفر أيضًا باللغات:
عن المؤلفين
تقارير متعمقة
Part of a series: Reform, Protest, Change
or see Part 1: A New Start for the U.S. on Mideast Democracy and Human Rights
تحظى جهود الولايات المتحدة في المنطقة بفرصة أفضل للنجاح إذا تم الأخذ في الاعتبار الطلب المتزايد على الحكم الخاضع للمساءلة، والتشكيك في المؤسسات الديمقراطية، والاتجاهات المختلفة الخاصة بكل دولة.
يكشف التحليل الدقيق للبيانات والأرقام المتعلقة بوجهات النظر العربية الحالية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان عن بعض النتائج المخالفة للتوقعات التي يُفترض أن تساهم في توجيه السياسة الأمريكية بالأساليب التالية:
- لا تزال الولايات المتحدة في صدارة القوى الأجنبية التي "يمكنها تعزيز الديمقراطية في بلدنا على أفضل وجه"، وفقاً لأغلب الذين تم استطلاع آراؤهم في كل دولة عربية جرى فيها الإستطلاع مؤخراً (البحرين ومصر والأردن والكويت ولبنان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة). لكن المثير للدهشة أن دولاً أخرى، من ضمنها روسيا، لا تبعد كثيراً عن الولايات المتحدة في بعض الدول التي شملتها الاستطلاعات.
- لا تمثل الإنتخابات أقصى طموح الجماهير العربية من الديمقراطية، بل إنها تريد عناصر أخرى أساسية: فساد أقل وخدمات أفضل وحوكمة أكثر فاعلية وحريات فردية أوسع وفرص اقتصادية.
- في الواقع، وبالتحديد في تلك الدول العربية التي أجريت فيها انتخابات حرة نسبياً مؤخراً، أي تونس ولبنان والعراق، تشعر الجماهير باستياء متزايد من حكوماتها مقارنةً بالدول المستقرة الأخرى التي شملها الاستطلاع.
- وفي تلك البلدان الديمقراطية نسبياً، يؤيد عدد كبير من الناس الاحتجاجات الجماهيرية اليوم. وفي البلدان التي انطلقت منها أحداث "الربيع العربي" مثل مصر أو البحرين، وفي الأردن ودول الخليج، تنقسم الآراء حول جدوى الاحتجاجات.
- على نطاق أوسع، يتنامى حجم الاستياء من المؤسسات التشريعية ومن الفساد في جميع أنحاء العالم العربي. لكن لدى مختلف الشعوب العربية وجهات نظر مستقلة حول كيفية تأثير هذه التحديات على جوانب أخرى من الحوكمة.
- والقاسم المشترك المهم الذي سجلته العديد من استطلاعات الرأي في الدول العربية هو تراجع الدعم الشعبي للأحزاب والحركات الإسلامية. فقد خسر "الإخوان المسلمون" و"حماس" و"حزب الله" و"النهضة" التونسية ومنافسون مشابهون جزءاً كبيراً من جاذبيتهم السابقة.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن نسبة الذين يريدون "تفسير الإسلام بطريقة أكثر اعتدالاً وتسامحاً وحداثة" أصبحوا يشكلون اليوم أقليات كبيرة في دول الخليج العربي التي شملها الاستطلاع، حيث تتراوح هذه النسبة بين 30٪ و40٪.
لقراءة البحث بأكمله إنقر هنا أو قم بتنزيل نسخة الـ "بي دي إف"
تنبيهات البريد الإلكتروني
خبراء في [القضية / المنطقة]