ديفيد ماكوفسكي

ديفيد ماكوفسكي هو زميل "زيغلر" المتميز ومدير "مشروع كوريت حول العلاقات العربية الإسرائيلية" في معهد واشنطن. وهو أيضًا أستاذ مساعد في دراسات الشرق الأوسط في كلية بول إتش نيتز للدراسات الدولية المتقدمة (SAIS) بجامعة جونز هوبكينز. وفي الفترة 2013-2014، عمل في وزارة الخارجية الأمريكية كمستشار أقدم للمبعوث الخاص للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.

وهو مؤلف العديد من الدراسات الأحادية والمقالات الصادرة عن معهد واشنطن بشأن القضايا المتعلقة بعملية السلام في الشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي. كما شارك مع دنيس روس في تأليف الكتاب الصادر في عام 2019 بعنوان "كن قويًا وتحلَ بشجاعة فائقة: كيف رسم أهم قادة إسرائيل مصيرها" (الشؤون العامة) والكتاب الأكثر مبيعًا عام 2009 بحسب صحيفة "واشنطن بوست" بعنوان "الأساطير والأوهام والسلام: إيجاد اتجاه جديد لأمريكا في الشرق الأوسط" (فايكنغ/بينغوين). وقد صمم مشروع الخرائط التفاعلية لعام 2017 بعنوان "المستوطنات والحلول" لمساعدة المستخدمين على أن يكتشفوا بأنفسهم ما إذا كان حل الدولتين لا يزال قابلًا للتطبيق. أعادت صحيفة "نيويورك تايمز" طبع خرائطه لعام 2011 حول الحلول الإقليمية البديلة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني في المقالة الافتتاحية التفاعلية الأولى في الصحيفة. وركزت مقالته الصادرة في مجلة "ذا نيو يوركر" في أيلول/سبتمبر 2012 بعنوان "الضربة الصامتة"، والتي نالت استحسانًا واسعًا، على الديناميكيات الأمريكية الإسرائيلية التي أدت إلى الهجوم الإسرائيلي عام 2007 على المنشآت النووية السورية.

السيد ماكوفسكي هو عضو مدى الحياة في مجلس العلاقات الخارجية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي يتخذ من لندن مقرًا له. وقد نُشرت تعليقاته على عملية السلام والصراع العربي الإسرائيلي في "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"لوس أنجلوس تايمز" و"وول ستريت جورنال" و"فاينانشال تايمز" و"إنترناشيونال هيرالد تريبيون" و"شيكاغو تريبيون" و"فورين أفيرز" و"فورين بوليسي" و"وناشيونال إنترست". وهو يطل بشكل متكرر في وسائل الإعلام للتعليق على الشؤون العربية الإسرائيلية، بما في ذلك برنامج "نيوز آور" في محطة "بي بي أس" (PBS NewsHour).

وقد أدلى بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بكامل هيئتها، ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي بكامل هيئتها، وفي مناسبات متعددة أمام اللجنة الفرعية للشرق الأوسط التابعة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.

وفي السنوات العديدة الماضية، قام بأكثر من 120 زيارة لحرم الجامعات الأمريكية لمناقشة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقد أجرى محادثة TEDx حول هذه القضية لطلاب الجامعات.

كان السيد ماكوفسكي، قبل انضمامه إلى معهد واشنطن، صحفيًا حائزًا على جوائز قام بتغطية عملية السلام من عام 1989 إلى عام 2000. وهو المحرر التنفيذي السابق لصحيفة "جيروزاليم بوست"، وكان مراسلًا دبلوماسيًا لصحيفة "هآرتس" اليومية الرائدة في إسرائيل، وهو محرر مساهم سابق في مجلة "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت". عمل لمدة أحد عشر عامًا كمراسل خاص لتلك المجلة في القدس. وتم منحه جائزة إدوين إم هود للمراسلات الدبلوماسية لعام 1994 من نادي الصحافة الوطني عن قصة غلاف حول الشؤون المالية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كان قد شارك في كتابتها للمجلة.

وفي تموز/يوليو 1994، من خلال التدخل الشخصي لوزير الخارجية آنذاك وارن كريستوفر، أصبح السيد ماكوفسكي أول صحفي يكتب لصحيفة إسرائيلية يزور دمشق. وفي المجمل، قام بخمس رحلات إلى سوريا، كان آخرها في كانون الأول/ديسمبر 1999 أثناء مرافقته لوزيرة الخارجية آنذاك مادلين أولبرايت. وفي آذار/مارس 1995، بمساعدة مسؤولين أمريكيين، مُنح السيد ماكوفسكي إذنًا غير مسبوق لتقديم تقارير من جدة في المملكة العربية السعودية لصالح صحيفة إسرائيلية.

حصل السيد ماكوفسكي، وهو مواطن من مدينة سانت لويس في ولاية ميزوري، على درجة البكالوريوس من جامعة كولومبيا ودرجة الماجستير في دراسات الشرق الأوسط من جامعة هارفارد.